Senin, 19 Juli 2021

كتاب مسند الحميدي (MUSNAD KHUMAIDI)

مصنف كتاب مسند الحميدي 

 

مقدمة

1.       خلفية البحث

وبمرور الزمن مهمّ ما و واجب صون الدين بتعلم العلم الذي يتعلق بالعبادة واقعية كانت او موضوعية. لقول الني محمد صلعم " طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ" اخرجه سنن ابن ماجة .[1]اي علوم التفسير و الحديث والفقة والتها. وبعد تعلم العلوم الدينية قد كتب الله علي ان ينشرها بداليل قوله صلى الله عليه وسلم " من سئل عن علم ثم كتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار"

اذا , فقد نعلم العلوم الدينية لتكلفنا بها ونحصص علم الحديث لانه المعهود شرعا علي كتاب مسند الحميدي لعبد الله بن الزبير بن عيسى بن عبيد الله بن أسامة بن عبد الله بن حميد بن زهير القرشى الأسدى الحميدى لاهتمامه ولكثير فوائده ثم نكتب هذه الرسالة التزاما بداليل ما ذكر.

وبعد , فاهم ما يشتغل به العاقل اللبيب في هذا الزمان الصعب خاصة علي الطالب في قسم التفسير والحديث ان يسعى فيما ينقذ به نفسه من الخطاء الظاهر في ادراك العلم والايمان اليقيني. وطريقه تفقه المريد بالعلم الديني.

2.       أسئلة البحث

أ‌.                   كيف ترجمة مصنف كتاب مسند الحميدي ؟

ب‌.              كيف خلفية كتاب مسند الحميدي و منهجه ؟

ت‌.              كيف اقوال العلماء فيه ؟

3.       مقصود البحث

أ‌.                   لتعرف ترجمة مصنف كتاب مسند الحميدي ؟

ب‌.              لتعرف خلفية كتاب مسند الحميدي و منهجه ؟

ت‌.              لتعرف اقوال العلماء فيه ؟


       البحث

وينبغي قبل ان نبدئ بهذا المحتصر الذي يبحث فيه منهج كتاب مسند الحميدي ان نذكر تعريف كتاب مسند  او مساند: هو في اصطلاح المحدثين: الكتاب الذي جمع فيه أحاديث كل صحابى على حدة من غير نظر إلى وحدة الموضوع، فحديث صلاة بجانب حديث زكاة بجانب حديث بيوع وهكذا، فإذا فرغ من حديث هذا الصحابي أخذ في حديث غيره حتى يتم الكتاب، وقد اختلف أصحاب هذه الطريقة في ترتيب الصحابة، فمنهم من يرتب على حسب الفضل بأن يبدأ بالعشرة المبشرين بالجنة ثم بمن بعدهم ، كما فعل الإمام أحمد، ومنهم من يرتب حسب القبائل وهكذا.[2]

أ‌.                     ترجمة مصنف كتاب مسند الحميدي

1.   اسمه:

الحُمَيْدِيُّ هو ابْنِ عُبَيْدِ اللهِ بنِ أُسَامَةَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ حُمَيْدِ بنِ زُهَيْرِ بنِ الحَارِثِ بنِ أَسَدِ بنِ عَبْدِ العُزَّى. وَقِيْلَ: جَدُّهُ هُوَ: عِيْسَى بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ الزُّبَيْرِ بنِ عُبَيْدِ اللهِ بنِ حُمَيْدٍ، الإِمَامُ، الحَافِظُ، الفَقِيْهُ، شَيْخُ الحَرَمِ، أَبُو بَكْرٍ القُرَشِيُّ، الأَسَدِيُّ، الحُمَيْدِيُّ، المَكِّيُّ،.

الحُمَيْدي : بضم الحاء ، وفتح الميم ، وسكون الياء ، وبالدال المهملة ، منسوب إلى حُمَيْد بن زُهَير بن الحارث بن أسَد بن عبد العُزَّى بن قُصَي بن كِلاب قبيل بن أسد قريش ، ينسب إلى جماعة. منهم عبد الله بن الزُّبَيْر بن عيسى بن عُبَيْد الله بن الزُّبَيْر بن عبد الله بن حُمَيْد الحُمَيْدي الأكبر صاحب الشافعي ، وسفيان بن عيينة ، وشيخ البخاري.ومن المعروفين بالحميدي الإمام أبو عبد الله محمد بن أبي نصر بن عبد الله بن فتوح ابن حميد صاحب كتاب «الجمع بين الصحيحين» منسوب إلى جده أو إلى القبيل المذكور.[3]

2.   شيوخه:

قال يوسف بن الزكي عبدالرحمن أبو الحجاج المزي في تهذيب الكمال : روى عن  إبراهيم بن سعد وأبى ضمرة أنس بن عياض وبشر بن بكر التنيسى ( خ ) وأبى أسامة حماد بن أسامة وسفيان بن عيينة ( خ مق ت س فق ) وعبد الله بن الحارث الجمحى الحاطبى وعبد الله بن الحارث المخزومى وعبد الله بن رجاء المكى وأبى صفوان عبد الله بن سعيد الأموى وعبد الله بن يرفا المدنى مولى بنى ليث وعبد الرحمن بن سعد بن عمار المؤذن وعبد العزيز بن أبى حازم وعبد العزيز بن عبد الصمد العمى ( بخ )وعبد العزيز بن محمد الدراوردى وعلى بن عبد الحميد بن زياد بن صيفى وفرج بن سعيد المأربى اليمانى ( د ) وفضيل بن عياض ومحمد بن إدريس الشافعى ( د ) ومحمد بن عبيد الطنافسى ومروان بن معاوية الفزارى ( خ ت ) ووكيع بن الجراح ( خ ) والوليد بن مسلم ( خ ) ويعلى بن عبيد الطنافسى .[4]

3.   تلامذته :

قال يوسف بن الزكي عبدالرحمن أبو الحجاج المزي في تهذيب الكمال : روى عنه البخارى وأول حديث افتتح به البخاري صحيحه من رواية شيخه الحميدي لجلالته وتقدمه عنده. ( ت ) وإبراهيم بن صالح الشيرازى وأبو الأزهر أحمد بن الأزهر النيسابورى ( فق ) وإسماعيل بن عبد الله الأصبهانى سمويه وبشر بن موسى الأسدى وسلمة بن شبيب النيسابورى ( مق ) وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازى وعبيد الله بن فضالة بن إبراهيم النسائى ( س ) ومحمد بن أحمد القرشى ( د ) وأبو بكر محمد بن إدريس بن عمر المكى ، وراق الحميدى وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازى ومحمد بن عبد الله بن سنجر الجرجانى ، نزيل المغرب ومحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقى ( س ) ومحمد بن على بن ميمون الرقى ومحمد بن يحيى الذهلى ( ت س ) ومحمد بن يونس النسائى ( د ) ومحمد بن يونس الكديمى وهارون بن عبد الله الحمال ( د ) ويعقوب بن سفيان ويعقوب بن شيبة ويوسف بن موسى القطان . [5]

4.   عقيدته

قال الحافظ الذهبي في ترجمته من " السير" :" كان في أصول الديانة على مذهب السلف، لم يدخل في علم الكلام، بل قفا أثار مشايخه رحمهم الله "نشر مذهب الإمام قدوة من أئمة السلف أهل السنة والجماعة أصحاب الحديث ممن يعوَّلُ على نقله وقوله في ذلك وحينئذ أهل السنة والجماعة مذهبه  .[6]

5.   مصنفاته:

ومن مؤلفاته التي خلَّفها الرسالة "أصول السُنَّة" و "المسند"، وهو مطبوع في مجلدين. مرويات الإمام الحُميدي عن شيخه سفيان بن عُيينة - في الغالب - مرتبة على مسانيد الصحابة، ومُعَلَّة..

6.   وفاته:

ومات بمكة سنة تسع عشرة ومئتين (219ه) ، وقيل: سنة عشرين(220ه)  ووفق سنة اربع وثلاثين وثلاثمائة ( 834م ) في شهر ربيع الآخر و تُوُفِّيَ فِي أَوَائِلِ النَّهَارِ، قَبْلَ الظُّهْرِ، يَوْمَ الاثْنَيْنِ. وقيل : في جمادى الأولى . فاختلفت الروايات في الشهر عنه. قال يعقوب بن سفيان : ما رأيت أنصحَ للإِسلام وأهله من الحُمَيْدي.[7]

 

ب‌.              خلفية كتاب مسند الحميدي ومنهجه

1.   خلفية كتاب مسند الحميدي

مسند الحميدي : للحافظ عبد الله بن الزبير الحميدي ، تحقيق حبيب الرحمن الأعظمي ( بيروت ، عالم الكتب ، و القاهرة ، مكتبة المثنى) والّف عبد الله بن الزبير الحميدي المسند الذي جمع فيه أحاديث كل صحابى على حدة من غير نظر إلى وحدة الموضوع تسهلا على المراجعين فيه لانه اول من صنف الكتب المساند وفي قرن الثالث ابتدؤن تدوين علي استخراج الحديث بل عبد الله بن الزبير الحميدي يجرخ الرواة ليتحقق روايته من حيث قوته وضعفه.[8]

2.   منهج كتاب مسند الحميدي

ومسنده مسندٌ صغير متواضع. وجملة ما فيه من الأحاديث كما سنرى 1300 حديث. وهو ليس مصدرا واسعا للرواية. (وهو مصنف ليس بالكبير، ويتألف من أحد عشر جزءا حديثيّا، وهو في النسخة المطبوعة في عشرة أجزاء حديثية. وسبب ذلك اختلاف النسخ في التجزئة. ويشتمل الكتاب على ألف وثلاثمائة حديث حَسَبَ الترقيم في النسخة المطبوعة. والكتاب مرتب على مسانيد الصحابة. إلا أن ترتيب أسماء الصحابة ليس على ترتيب حروف الهجاء، وإنما سلك المؤلف مسلكا آخر؛ فبدأ بمسند أبي بكر الصديق، ثم بباقي الخلفاء الراشدين على ترتيبهم التاريخي، ثم بمسانيد بقية العشرة إلا طلحة بن عبيد الله. والظاهر أنه لم يذكره لأنه لم يرو له من طريقه حديثا.).[9]

وعدد أسماء الصحابة الذين أَسند عنهم الأحاديث في هذا المسند هو مائة وثمانون صحابيّا لم يروِ من طريق عدد كبير منهم إلا حديثا واحدا. وقد طبع الكتاب،[10]

1.    موضوعه: مرويات الإمام الحُميدي عن شيخه سفيان بن عُيينة - في الغالب - مرتبة على مسانيد الصحابة، ومُعَلَّة.

2.    مرتبة الكتاب بين المسانيد، وبيان شرط مؤلفه فيه:

الكتاب من المسانيد المعلة، ولهذا يعتبر أعلا من مرتبة المسانيد التي جمعت الثابت وغيره، وبدون تمييز للمعل، وأما شرط مؤلفه، فالذي يظهر من خلال المسند المطبوع أنه قصره في الغالب على مرويات شيخه سفيان بن عيينة، وبيان عللها.[11]

3.    بيان مشتملاته :

روى الحُميدي بإسناده عن مائة وثمانون (180) صحابياً -بحسب المطبوع-، ولم يخرج أحاديث طلحة ابن عبيد الله - رضي الله عنه - ، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة. فلتتأمل!

وعدد الأحاديث على حسب ترقيم محققه ((حبيب الرحمن الأعظمي)): (1300)، واستدرك أيضاً: حديثاً واحداً وجده في بعض النسخ، ونبه إليه، وهذا العدد بالمكرر، ويدخل فيه: المرفوع، والمرسل، والموقوف، والمقطوع، وغيرها، على حسب صنيع المحقق، والذي يظهر أن المحقق حدثت له بعض الأوهام في ترقيمه، وترك بعض الأسانيد بدون عد، مع أنه رقم أمثالها، وقد فاته (68) حديثاً وإسناداً لم يرقمها، فاستدرك بعضها على نفسه بعد نهاية الترقيم مثل صنيعه عند حديث 195، حيث وضع بعده (195/1، 195/2)، وربما أراد بذلك المكرر، لكنه ترك أشياء من هذا القبيل وعلى ذلك فعدد أحاديثه ـ باطراح زيادة أبي علي ابن الصواف ـ: (1368) حديثاً.[12]

وتضمن مسند الحُميدي زيادة لأبي علي: محمد بن أحمد بن الحسن بن الصواف، ـ ت359 هـ، وهو: الراوي عن تلميذ الإمام الحميدي، وهذه الزيادة في أحاديث علي ابن أبي طالب - رضي الله عنه - حيث يقول أبو علي ابن الصواف: ((ثنا إبراهيم بن عبد الله البصري، ثنا إبراهيم بن بشار الرمادي، ثنا سفيان بن عُيينة عن ابن أبي نجيح، عن أبيه، قال: أخبرني من سمع علي بن أبي طالب على منبر الكوفة، فذكر معناه)) يعني حديث خِطبة علي لفاطمة رضي الله عنهما.[13]

وفي موضع آخر يقول أبوعلي الصواف: ((حدثنا بشر بن موسى - وهو راوي المسند عن الحُميدي - قال: ثنا سفيان قال: ثنا عمرو))، كذا جاء، ولا ريب أنه سقط اسم الحُميدي من هذا الإسناد؛ لأن بين بشر وسفيان بن عُيينة مفازة، فبشر مات سنة: 288، وسفيان مات سنة: 198.

واشتمل بخاصة على مرويات شيخه سفيان بن عُيينة وعللها واختلاف الرواة فيها، وليس ببعيد القول بأن هذا الكتاب أفرده الحُميدي لترتيب مرويات شيخه: المذكور على مسانيد الصحابة، حيث إن غالب مروياته في هذا المسند عن شيخه سفيان، وأما مروياته فيه عن غيره، فعددها: (48) حديثاً ، وهي قليلة بالنسبة لمجموع مرويات الكتاب، وهي: (1368) حديثاً على الصواب في عددها، كما سبق، فتصبح نسبتها أقل من: 4%.[14]

ويتنبه إلى أنه قرن سفيان بغيره في أربعة أحاديث منها، كما أن مجموعة من هذه الأحاديث، ساقها الحُميدي أثناء بيانه لعلل أحاديث شيخه سفيان بن عُيينة، فكأنه ذكرها تبعاً، ويحتمل أيضاً أن اسم سفيان سقط من الإسناد في بعضها.

ومن المرويات التي بَيَّن اختلاف الرواة فيها، ما أخرج بإسناده من طريق أبي عبيد: سعيد بن عُبيد الحديث الطويل، وفيه يقول أبو عُبيد: ((ثم شهدت العيد مع علي بن أبي طالب، فبدأ بالصلاة قبل الخطبة، قال: لا يأكلن أحدكم من لحم نُسُكه فوق ثلاث)) ، ثم قال الحُميدي: ((قلت لسفيان: إنهم يرفعون هذه الكلمة عن علي بن أبي طالب، قال سفيان: لا أحفظها مرفوعة، وهي منسوخة)).

واشتمل أيضاً على المرفوع وهو غالب الكتاب، وعلى قليل من المرسل، والموقوف، والمقطوع.

واشتمل المسند أيضاً على بعض أقوال الحُميدي نفسه كبيانه لأحاديث لم يسمعها من سفيان ابن عُيينة ، وتسميته لرجل في الإسناد، وشرحه لبعض الألفاظ الغريبة، وبعض اختياراته ، وعلى سؤالاته لشيخه سفيان بن عُيينة، وذكر شيء من أحواله، وأقواله، وهي كثيرة، وفيها ما يتعلق بالسماع والعلل، وشرح الغريب، والفقه، ومن ذلك: حديث عمر بن الخطاب، وفيه: أن رجلاً أهلَّ بالحج والعمرة معاً، فقال له عمر - رضي الله عنه - : ((هُديت لسنة نبيك...)) فقال سفيان- بعده -: ((يعني أنه قد جُمع بين الحج والعمرة مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وأجازه، وليس أنه فعله هو))، ومنه أيضاً: بيانه أن سفيان بن عُيينة يقول أحياناً عن متن الحديث: ((لم أحفظه))، ويريد أنه لم يحفظه مطولاً، مثل ما روى عن سفيان، عن الزهري بإسناده حديث: التقديم والتأخير في أفعال يوم النحر، ثم قال الحُميدي بعده: ((فقيل لسفيان: هذا مما حفظت من الزهري؟، فقال: نعم، كأنه - كذا في المطبوع - يسمعه إلا أنه طويل، فحفظت هذا منه، فقال له بليل: فإن عبد الرحمن بن مهدي يحدث عنك إنك قلت: لم أحفظه، فقال: صدق، لم أحفظ كله، وأما هذا فقد أتقنته)) .

4.    طريقة ترتيبه

اقتصر الإمام الحُميدي في غالب مسنده على مروياته عن شيخه سفيان بن عُيينة، ورتبها على مسانيد الصحابة، ورتب مرويات المكثرين منهم على الأبواب، أما على وجه التفصيل، فترتيبه على النحو التالي:

احدها : رتب المرويات بحسب مسانيد الصحابة، وربما روى في مسند صحابي حديث صحابي آخر؛ لتعلق ذلك بالمتن، أو بقصة في الإسناد، ولم يذكر في مسانيد كثير من الصحابة الذين أخرج لهم، إلا حديثاً أو حديثين، وكذا اقتصر في المكثرين منهم على مجموعة أحاديث ليست بالكثيرة بالنسبة لعدد مروياتهم المعروفة، والذي يظهر أنه إما خص كتابه هذا بمرويات سفيان بن عُيينة لهم، أو أنه انتقى ما أورده من مرويات ابن عُيينة، بدليل ما تقدم من أن الإمام الشافعي ذكر أن الحُميدي يحفظ لسفيان: عشرة آلاف حديث.[15]

ثانيها : رتب أحاديث المكثرين من الصحابة على أبواب الفقه في الغالب، وهذا يظهر من سرده للأحاديث في مسند الصحابي، ومن ذلك صنيعه في مسند عائشة رضي الله عنها، حيث بدأ بأحاديث الوضوء ، ثم بوب بأحاديث الصلاة، وأحاديث الصيام، والحج، والجنائز، والأقضية، وكذا صنع في مسند عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، حيث بوب بأحاديث الحج، وبوب أيضاً فيه فقال: ((أحاديث ابن عباس رضي الله عنهما التي قال فيها: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، ورأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ))، ومسند أبي هريرة حيث بوب ((بالجنائز، والجهاد، والأقضية، وجامع أبي هريرة)) وغير ذلك.

ثالثها : بدأ مسانيد الرجال بالعشرة المبشرين بالجنة، إلا طلحة بن عُبيد الله - رضي الله عنه - فلم يذكره، ولعله لم يظفر برواية من طريقه، أو لم يظفر بذلك من مرويات شيخه سفيان بن عُيينة لأحاديث طلحة - رضي الله عنه - ، ثم ساق بعد ذلك بقية مسانيد الصحابة من غير استيعاب، وجمع مسانيد الصحابيات رضوان الله عليهن في موضع في أثناء أوائل مسانيد الرجال، وابتدأها بأحاديث أمهات المؤمنين رضوان الله عليهن، وقدّم عائشة رضي الله عنها، ثم بقية النساء من غير استيعاب.

5.    طريقة تخريجه للحديث:

يروي الإمام الحُميدي عن شيخه سفيان بن عُيينة - في الغالب - الأحاديث مرتبة على مسانيد الصحابة، مرتباً أحاديث المكثرين من الصحابة على الأبواب.

6.    أهم مميزاته:يختص مسند الإمام الحُميدي بميزات مهمة، أبرزها:

أ - يعتبر من مصادر السنة المسندة الأصيلة؛ لأن الحُميدي يروي فيه بإسناده إلى رسول الله ولذلك أثره في علوم الحديث إسناداً ومتناً.

ب - يُعَد من مظان الإسناد العالي، لتقدم وفاة الحُميدي.

جـ - جمعه مرويات شيخه سفيان بن عُيينة، مع بيان عللها واختلاف الرواة فيها.

د - تضمنه سؤالاته لشيخه: سفيان بن عُيينة، وبيان أقواله وأحواله في الرواية وما يتعلق بها.

هـ - ترتيب أحاديث المكثرين من الصحابة على الأبواب.

و - العناية البالغة ببيان زيادات الرواة - في مرويات سفيان بن عُيينة -، وفصل المدرج من المرفوع، وسياق المتون المطولة، وقصص الإسناد والمتن - وهي تتضمن الموقوف وغيره -، والعناية بسماع المدلسين.

ز - ترتيبه الأحاديث بعدة اعتبارات مجتمعة، فهو:

مفرد بمرويات سفيان بن عيينة شيخ الحمُيدي، فيدخل ضمن المؤلفات المختصة بالترتيب على الراوي الأدنى، كما أنه رتب هذه المرويات على الصحابة، فيلحق بالمؤلفات المرتبة على الراوي الأعلى، ورتب مرويات مكثري الصحابة، على الأبواب، فيشار إليه فيما رُتِّب على الأبواب.

7.    رواية المسند:

الكتاب المطبوع من رواية أبي منصور بن أحمد الخياط، عن أبي طاهر: عبد الغفار بن محمد المؤدب، عن أبي علي ابن الصواف، عن بشر بن موسى الأسدي، عن الحُميدي.

8.    جهود المحققين في العناية به:

لقد طبع الكتاب ونشره المجلس العلمي بالباكستان عام 1382هـ، بتحقيق العلامة حبيب الرحمن الأعظمي، وهو في مجلدين، ورقّم أحاديثه ووضع له ثلاثة فهارس: فهرس الموضوعات، وفهرس الأحاديث على الأبواب، وفهرس أعلام المتون، وقد سبق بيان جهود أخرى لأهل العلم في تقريبه[16]

ت‌.          مقالات العلماء عليه

قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: الحُمَيْدِيُّ عِنْدَنَا إِمَامٌ.[17]

وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: أَثْبَتُ النَّاسِ فِي ابْنِ عُيَيْنَةَ الحُمَيْدِيُّ، وَهُوَ رَئِيْسُ أَصْحَابِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، وَهُوَ ثِقَةٌ، إِمَامٌ.[18]

قَالَ الحُمَيْدِيُّ: جَالَسْتُ سُفْيَانَ بنَ عُيَيْنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ سَنَةً، أَوْ نَحْوَهَا  .

وَقَالَ يَعْقُوْبُ الفَسَوِيُّ: حَدَّثَنَا الحُمَيْدِيُّ، وَمَا لَقِيْتُ أَنْصَحَ للإِسْلاَمِ وَأَهلِهِ مِنْهُ.

قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي حَاتِمٍ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحِيْمِ الهَرَوِيُّ، قَالَ: قَدِمْتُ مَكَّةَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَتِسْعِيْنَ، وَمَاتَ فِي أَوَّلِهَا سُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ قَبْلَ قُدُومِنَا بِسَبْعَةِ أَشْهُرٍ، فَسَأَلْتُ عَنْ أَجلِّ أَصْحَابِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، فَذُكِرَ لِيَ الحُمَيْدِيُّ، فَكَتَبْتُ حَدِيْثَ ابْنِ عُيَيْنَةَ عَنْهُ .وَرَوَى: يَعْقُوْبُ الفَسَوِيُّ، عَنِ الحُمَيْدِيِّ، قَالَ:كُنْتُ بِمِصْرَ، وَكَانَ لِسَعِيْدِ بنِ مَنْصُوْرٍ حَلْقَةٌ فِي مَسْجِدِ مِصْرَ، وَيَجْتَمِعُ إِلَيْهِ أَهْلُ خُرَاسَانَ وَأَهْلُ العِرَاقِ، فَجَلَسْتُ إِلَيْهِم، فَذَكَرُوا شَيْخاً لِسُفْيَانَ، فَقَالُوا: كَمْ يَكُوْنُ حَدِيْثُهُ؟ فَقُلْتُ:كَذَا وَكَذَا.[19]

فَسَبَّحَ سَعِيْدُ بنُ مَنْصُوْرٍ، وَأَنْكَرَ ذَلِكَ، وَأَنكرَ ابْنُ دَيْسَمٍ، وَكَانَ إِنْكَارُ ابْنِ دَيْسَمٍ أَشَدَّ عَلَيَّ، فَأَقْبَلْتُ عَلَى سَعِيْدٍ، فَقُلْتُ:كَمْ تَحْفَظُ عَنْ سُفْيَانَ، عَنْهُ؟فَذَكَرَ نَحْوَ النِّصْفِ مِمَّا قُلْتُ، وَأَقْبَلْتُ عَلَى ابْنِ دَيْسَمٍ، فَقُلْتُ: كَمْ تَحْفَظُ عَنْ سُفْيَانَ عَنْهُ؟فَذَكَرَ زِيَادَةً عَلَى مَا قَالَ سَعِيْدٌ نَحْوَ الثَّلاَثِيْنَ مِمَّا قُلْتُ أَنَا.فَقُلْتُ لِسَعِيْدٍ: تَحْفَظُ مَا كَتَبْتَ عَنْ سُفْيَانَ عَنْهُ؟فَقَالَ: نَعَمْ.قُلْتُ: فَعُدَّ.وَقُلْتُ لابْنِ دَيْسَم: فَعُدَّ مَا كَتَبْتَ.

قَالَ: فَإِذَا سَعِيْدٌ يُغْرِبُ عَلَى ابْنِ دَيْسَمٍ بِأَحَادِيْثَ، وَابْنُ دَيْسَمٍ يُغْرِبُ عَلَى سَعِيْدٍ فِي أَحَادِيْثَ كَثِيْرَةٍ، فَإِذَا قَدْ ذَهَبَ عَلَيْهِمَا أَحَادِيْثُ يَسِيْرَةٌ، فَذَكَرْتُ مَا ذَهَبَ عَلَيْهِمَا، فَرَأَيْتُ الحَيَاءَ وَالخَجَلَ فِي وُجُوْهِهِمَا .[20]

قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: الحُمَيْدِيُّ مِنْ بَنِي أَسَدِ بنِ عَبْدِ العُزَّى بنِ قُصَيٍّ صَاحِبُ ابْنِ عُيَيْنَةَ وَرَاوِيَتُهُ، ثِقَةٌ، كَثِيْرُ الحَدِيْثِ.

وَكَذَا أَرَّخَ: البُخَارِيُّ وَلَهُ رِوَايَةٌ فِي مُقَدِّمَةِ (صَحِيْحِ) مُسْلِمٍ.

وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ سَهْلٍ القُهُسْتَانِيُّ : حَدَّثَنَا الرَّبِيْعُ بنُ سُلَيْمَانَ: سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ يَقُوْلُ: مَا رَأَيْتُ صَاحِبَ بَلْغَمٍ، أَحْفَظَ مِنَ الحُمَيْدِيِّ، كَانَ يَحْفَظُ لِسُفْيَانَ بنِ عُيَيْنَةَ عَشْرَةَ آلاَفِ حَدِيْثٍ.[21]

وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ إِسْحَاقَ المَرْوَزِيُّ: سَمِعْتُ إِسْحَاقَ بنَ رَاهْوَيْه يَقُوْلُ:الأَئِمَّةُ فِي زَمَانِنَا: الشَّافِعِيُّ، وَالحُمَيْدِيُّ، وَأَبُو عُبَيْدٍ .[22]

وَقَالَ عَلِيُّ بنُ خَلَفٍ: سَمِعْتُ الحُمَيْدِيَّ يَقُوْلُ:مَا دُمْتُ بِالحِجَازِ، وَأَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ بِالعِرَاقِ، وَإِسْحَاقُ بِخُرَاسَانَ، لاَ يَغْلِبُنَا أَحَدٌ.

وَقَالَ أَبُو العَبَّاسِ السَّرَّاجُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بنَ إِسْمَاعِيْلَ يَقُوْلُ: الحُمَيْدِيُّ إِمَامٌ فِي الحَدِيْثِ .

قَالَ الفِرَبْرِيُّ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ المُهَلَّبِ البُخَارِيُّ، حَدَّثَنَا الحُمَيْدِيُّ، قَالَ:وَاللهِ لأَنْ أَغْزُوَ هَؤُلاَءِ الَّذِيْنَ يَرُدُّوْنَ حَدِيْثَ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَغزُوَ عِدَّتَهُم مِنَ الأَترَاكِ.

قُلْتُ: لَمَّا تُوُفِّيَ الشَّافِعِيُّ، أَرَادَ الحُمَيْدِيُّ أَنْ يَتَصَدَّرَ مَوْضِعَهُ، فَتَنَافَسَ هُوَ وَابْنُ عَبْدِ الحَكَمِ عَلَى ذَلِكَ، وَغَلَبَهُ ابْنُ عَبْدِ الحَكَمِ عَلَى مَجْلِسِ الإِمَامِ، ثُمَّ إِنَّ الحُمَيْدِيَّ رَجَعَ إِلَى مَكَّةَ، وَأَقَامَ بِهَا يَنْشُرُ العِلْمَ -رَحِمَهُ اللهُ-.

أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ الفَقِيْهُ، أَخْبَرَنَا أَبُو المَكَارِمِ المُبَارَكُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو غَالِبٍ مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ، أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بنُ مُوْسَى، حَدَّثَنَا الحُمَيْدِيُّ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بنَ مَالِكٍ يَقُوْلُ:آخِرُ نَظْرَةٍ نَظَرْتُهَا إِلَى رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَشَفَ السِّتَارَةَ يَوْمَ الاثْنَيْنِ، وَالنَّاسُ صُفُوفٌ خَلْفَ أَبِي بَكْرٍ، فَلَمَّا رَأَوْهُ كَأَنَّهُم تَحَرَّكُوا، فَأَشَارَ إِلَيْهِم رَسُوْلُ اللهِ أَنِ امْضُوا، فَنَظَرْتُ إِلَى وَجْهِهِ كَأَنَّهُ وَرَقَةُ مُصْحَفٍ، وَأَلْقَى السِّجْفَ،وَتُوُفِّيَ مِنْ آخِرِ ذَلِكَ اليَوْمِ .مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

وَرَوَاهُ: مُسْلِمٌ، عَنِ الحُلْوَانِيِّ، وَعَبْدٍ، عَنْ يَعْقُوْبَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ صَالِحٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ.

وَقَوْلُهُ: وَتُوُفِّيَ مِنْ آخِرِ ذَلِكَ اليَوْمِ، غَرِيْبٌ، إِنَّمَا المَحْفُوْظُ أَنَّهُ تُوُفِّيَ فِي أَوَائِلِ النَّهَارِ، قَبْلَ الظُّهْرِ، يَوْمَ الاثْنَيْنِ

وَيَقَعُ حَدِيْثُ أَبِي بَكْرٍ الحُمَيْدِيِّ عَالِياً فِي (الغَيْلاَنِيَّاتِ).أَخْبَرَنَا يُوْسُفُ بنُ أَبِي نَصْرٍ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ قَوَامٍ، وَعِدَّةٌ، قَالُوا:أَخْبَرْنَا ابْنُ الزُّبَيْدِيِّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الوَقْتِ، أَخْبَرَنَا الدَّاوُوْدِيُّ، أَخْبَرْنَا ابْنُ حَمُّوَيْه، أَخْبَرْنَا ابْنُ مَطَرٍ، حَدَّثَنَا البُخَارِيُّ، حَدَّثَنَا الحُمَيْدِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ الأَنْصَارِيُّ، أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ، أَنَّهُ سَمِعَ عَلْقَمَةَ بنَ وَقَّاصٍ اللَّيْثِيَّ يَقُوْلُ:سَمِعْتُ عُمَرَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- يَقُوْلُ عَلَى المِنْبَرِ:سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُوْلُ: (إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَاتِ)، وَذَكَرَ الحَدِيْثَ.هَذَا أَوَّلُ شَيْءٍ افتَتَحَ بِهِ البُخَارِيُّ (صَحِيْحَهُ ، فَصَيَّرَهُ كَالخُطْبَةِ لَهُ،وَعَدَلَ عَنْ رِوَايَتِهِ افْتِتَاحاً بِحَدِيْثِ مَالِكٍ الإِمَامِ إِلَى هَذَا الإِسْنَادِ؛ لِجَلاَلَةِ الحُمَيْدِيِّ وَتَقَدُّمِهِ؛ وَلأَنَّ إِسْنَادَهُ هَذَا عَزِيْزُ المِثْلِ جِدّاً، لَيْسَ فِيْهِ عَنْعَنَةٌ أَبَداً، بَلْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُم صَرَّحَ بِالسَّمَاعِ لَهُ.

و ذكره ابن حبان فى " الثقات " فقال : صاحب سنة و فضل و دين . و قال ابن عدى : ذهب مع الشافعى إلى مصر ، و كان من خيار الناس . و قال الحاكم : ثقة مأمون . قال : و محمد بن إسماعيل إذا وجد الحديث عنه لا يخرجه إلى غيره ـ من الثقة به ـ . و فى " الزهرة " : روى عنه البخارى خمسة و سبعين حديثا . اهـ .[23]

ولازم سفيان بن عُيينة فأكثر عنه , حتى قال الشافعيُّ : " كان يحفظ لسفيان بن عُيينة عشرة آلاف حديث " .وقال أبو حاتِمْ الرازيُّ : " أثبت الناس في ابن عيينة وهو رئيس أصحاب ابن عيينة , وهو ثقة إمام " .ووصفه بالإمامة أحمد بن حنبل , وإسحاق بن راهويه , والبخاري , وكان من أعيان الشافعي بمكة .[24]


 

الخاتمة

1.  نتائج البحث

والحاصل, ان

2.  قولي فيه

والفرق بين كتاب مسند الحميدي و المسانيد اخرى.

أ‌.                             وإنما ادخل احاديث اصول السنة. وكان لاقامة مذهبه.

ب‌.         وإنما سلك المؤلف مسلكا آخر؛ فبدأ بمسند أبي بكر الصديق، ثم بباقي الخلفاء الراشدين على ترتيبهم التاريخي، ثم بمسانيد بقية العشرة المبشرين بالجنة إلا طلحة بن عبيد الله. والظاهر أنه لم يذكره لأنه لم يرو له من طريقه حديثا.

ت‌.         أن يبحث عن اسم الصحابي في فهرس الكتاب الذي يُراد تخريج الحديث منه إذا كان في المسند فهرس لأسماء الصحابة الذين اشتمل عليهم ، كالفهرس الموجود في آخر كتاب مسند.

3.  اقتراحات البحث

وهذا الرسالة التي قد تحصر جدا ولم نبين مسائل منهج المصنف الدقيقة. وينبغي لطلاب التي ستكتب الرسالة بعدي ان ينفصل منهج المصنف عند اهل العلم من حيث القرن و كيف جاء منهج المصنف ؟ ولمَ جاء ؟ ويدقق المباحث ويذكر الكتب المعتبرة في علم الحديث. فاللهم اهدنا بهذا واجعل هذا حجة لنا واجعلنا بهذا اهل العلم ولاستاذنا دكتور محبوب جنيدي ولمن قرأه وحفظه وعمل به .. يا ربنا إنك للدعاء سميع مجيب ، وصلى الله على نبينا وحبيبنا محمد عليه أفضل الصلاة والحمد لله رب العالمين .


 

استنباط الرسالة

ابن ماجة أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني -  سنن ابن ماجة- مكتبة أبي المعاطي

محمد محمود بكار – علم التخريج ودوره في خدمة السنة النبوية-د. مكتبة الشاملة

مجد الدين أبو السعادات المبارك بن محمد الجزري ابن الأثير - جامع الأصول في أحاديث الرسول - مكتبة الحلواني - مطبعة الملاح - مكتبة دار البيان - 1389 هـ ،

يوسف بن الزكي عبدالرحمن أبو الحجاج المزي- تهذيب الكمال مع حواشيه-  مؤسسة الرسالة - بيروت

الحافظ أبي بكر عبدالله بن الزبير الحُميديُّ - أصول السنة - مكتبة الشاملة

أحمد بن عبد الكريم نجيب - السنة النبوية مكانتها و أثرها في حياة مسلمي البوسنة و الهرسك - مكتبة الشاملة  

الشيخ الدكتور: بدران العيَّاري- شرح كتاب: أصول التخريج ودراسة الأسانيد - مكتبة الشاملة  

الدكتور عبد العزيز بن صالح اللحيدان - الطرق العلمية في تخريج الأحاديث النبوية - مكتبة الشاملة  

يوسف بن الزكي عبدالرحمن أبو الحجاج المزي - تهذيب الكمال - مؤسسة الرسالة - بيروت

الإمام الحافظ شيخ الاسلام ابى محمد عبد الرحمن بن ابى حاتم محمد بن ادريس بن المنذر التميمي الحنظلي الرازي - الجرح والتعديل - دار إحياء التراث العربي بيروت

شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد الذَهَبي - سير أعلام النبلاء - مكتبة الشاملة  

أبو يوسف يعقوب بن سفيان الفسوي - المعرفة والتاريخ - مكتبة الشاملة  

الإمام العلامة  تاج الدين بن علي بن عبد الكافي السبكي - طبقات الشافعية - مكتبة الشاملة    

ابن حجر العسقلاني- تهذيب التهذيب- مكتبة الشاملة    

 



[1] ابن ماجة أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني -  سنن ابن ماجة- مكتبة أبي المعاطي- (1 / 151)

[2] علم التخريج ودوره في خدمة السنة النبوية-د. محمد محمود بكار – مكتبة الشاملة (1 / 25)

[3] جامع الأصول في أحاديث الرسول - مجد الدين أبو السعادات المبارك بن محمد الجزري ابن الأثير - مكتبة الحلواني - مطبعة الملاح - مكتبة دار البيان - 1389 هـ ، 1969 م (12 / 338)

[4] تهذيب الكمال مع حواشيه- : يوسف بن الزكي عبدالرحمن أبو الحجاج المزي- مؤسسة الرسالة - بيروت (654 – 652)

[5] تهذيب الكمال مع حواشيه- : يوسف بن الزكي عبدالرحمن أبو الحجاج المزي مؤسسة الرسالة - بيروت  (654 – 652)

[6] أصول السنة - الحافظ أبي بكر عبدالله بن الزبير الحُميديُّ - مكتبة الشاملة (1 / 1)

[7] جامع الأصول في أحاديث الرسول - مجد الدين أبو السعادات المبارك بن محمد الجزري ابن الأثير - مكتبة الحلواني - مطبعة الملاح - مكتبة دار البيان - 1389 هـ ، 1969 م  (12 / 661) "

[8] السنة النبوية مكانتها و أثرها في حياة مسلمي البوسنة و الهرسك - أحمد بن عبد الكريم نجيب - مكتبة الشاملة  (9 / 35)

[9] شرح كتاب: أصول التخريج ودراسة الأسانيد - (1 / 6)

[10] شرح كتاب: أصول التخريج ودراسة الأسانيد - فضيلة الشيخ الدكتور: بدران العيَّاري- مكتبة الشاملة  (1 / 8)

[11] الطرق العلمية في تخريج الأحاديث النبوية - الدكتور عبد العزيز بن صالح اللحيدان - مكتبة الشاملة  (1 / 19)

[12] الطرق العلمية في تخريج الأحاديث النبوية - الدكتور عبد العزيز بن صالح اللحيدان - مكتبة الشاملة  (1 / 19)

[13] شرح كتاب: أصول التخريج ودراسة الأسانيد - فضيلة الشيخ الدكتور: بدران العيَّاري- مكتبة الشاملة   (1 / 8)

[14] الطرق العلمية في تخريج الأحاديث النبوية - الدكتور عبد العزيز بن صالح اللحيدان - مكتبة الشاملة  (1 / 19)

[15] الطرق العلمية في تخريج الأحاديث النبوية - الدكتور عبد العزيز بن صالح اللحيدان - مكتبة الشاملة  (1 / 19)

[16] الطرق العلمية في تخريج الأحاديث النبوية - الدكتور عبد العزيز بن صالح اللحيدان - مكتبة الشاملة  (1 / 19)

[17] تهذيب الكمال - يوسف بن الزكي عبدالرحمن أبو الحجاج المزي - مؤسسة الرسالة - بيروت - 1980 م- (682)

[18] " الجرح والتعديل " - الإمام الحافظ شيخ الاسلام ابى محمد عبد الرحمن بن ابى حاتم محمد بن ادريس بن المنذر التميمي الحنظلي الرازي - دار إحياء التراث العربي بيروت- ( 5 / 57)

[19] سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد الذَهَبي -- مكتبة الشاملة  (10 / 616)

[20] المعرفة والتاريخ - أبو يوسف يعقوب بن سفيان الفسوي - مكتبة الشاملة  ( 2 / 179).

[21] طبقات الشافعية - الإمام العلامة / تاج الدين بن علي بن عبد الكافي السبكي - مكتبة الشاملة    (2 / 140)

[22] طبقات الشافعية - الإمام العلامة / تاج الدين بن علي بن عبد الكافي السبكي - مكتبة الشاملة    (2 / 140)

[23] تهذيب التهذيب- ابن حجر العسقلاني- مكتبة الشاملة    (5 / 216 )

[24] أصول السنة - الحميدي - (1 / 1)

0 komentar:

Posting Komentar

Contact

Contact Person

Untuk saling berbagi dan sharing, mari silaturrahmi!

Address:

Mojo-Kediri-Jawa Timur (64162)

Work Time:

24 Hours

Phone:

085735320773

Diberdayakan oleh Blogger.